تقرير إخباري: قادة أجانب يهنئون جمهورية الصين الشعبية بمناسبة الذكرى الـ73 لتأسيسها

الوقت:2022-10-07 10:59:21المصدر: شينخوا

بكين 6 أكتوبر 2022 (شينخوا) اتصل قادة العديد من الدول والمنظمات الدولية مؤخرا أو أرسلوا رسائل إلى شي جين بينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس جمهورية الصين الشعبية، بالإضافة إلى القادة الصينيين الآخرين، معربين عن التهاني الحارة لجمهورية الصين الشعبية بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة والسبعين لتأسيسها، ومتمنين للمؤتمر الوطني العشرين القادم للحزب الشيوعي الصيني النجاح الكامل.

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نيابة عن الشعب الفرنسي، عن أحر التهاني بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، قائلا إنه يتعين على فرنسا والصين تعميق شراكتهما الاستراتيجية الشاملة وتعزيز التعاون العملي في شتى المجالات.

وأضاف ماكرون أن فرنسا تدعم الصين بشكل كامل في ترؤس المرحلة الثانية من الاجتماع الخامس عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي، وتحقيق نتائج إيجابية.

وقال الرئيس الفلبيني فرديناند روموالديز ماركوس إنه على مدار السبعين عاما الماضية وأكثر، شقت الصين طريقا استثنائيا للبناء الوطني، وشرعت بثبات في طريق بناء دولة اشتراكية حديثة بطريقة شاملة.

وأضاف ماركوس أن القيادة القوية للرئيس شي قدمت ضمانا قويا لتحقيق إنجازات الصين العظيمة في مجالات مثل البناء الاقتصادي، والحد من الفقر والقضاء عليه، فضلا عن التقدم العلمي والتكنولوجي.

وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تعزيز العلاقات التعاونية الاستراتيجية الشاملة بين الفلبين والصين والارتقاء بها، ما أتاح آفاقا واسعة وفرصا وفيرة لشعبي البلدين، مضيفا أن الفلبين تتطلع إلى مزيد من تعزيز وتطوير علاقاتها مع الصين لخلق قوة دفع سليمة لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار على الصعيد الإقليمي.

وأعرب ملك ماليزيا، السلطان عبد الله سلطان أحمد شاه، عن تهانيه القلبية إلى شي، وحكومة جمهورية الصين الشعبية، والشعب الصيني، معربا عن ثقته في أنه في ظل قيادة شي، ستتعزز العلاقات بين ماليزيا والصين وشعبيهما في المستقبل.

وقال سلطان بروناي دار السلام الحاج حسن البلقية، إنه سعيد للغاية برؤية العلاقة القوية بين البلدين وهي تواصل التطور.

وفي إشارته إلى تعاون الجانبين في مساعدة بعضهما البعض عند الحاجة، قال السلطان إنه يتطلع إلى العمل مع شي لتعزيز التنمية والازدهار المستمرين في البلدين والمنطقة.

وقال الرئيس الباكستاني عارف علوي إن الصين أصبحت مساهما نشطا في تعزيز السلام والوئام، وداعما قويا لتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب على الساحة الدولية.

وقال علوي إن هذه الإنجازات العظيمة تُعزى إلى بصيرة القيادة الصينية والعمل الجاد للشعب الصيني.

وأضاف أن السنوات السبعين الماضية وأكثر شهدت شراكة تعاونية استراتيجية في جميع الأحوال، وصداقة أخوية شديدة القوة بين باكستان والصين، وأن الصداقة الخاصة بين باكستان والصين لن تتأثر بتقلبات الزمن أو التغيرات الجيوسياسية.

ونيابة عن الهند حكومة وشعبا وبالأصالة عن نفسها، أعربت الرئيسة الهندية دروبادي مورمو عن تحياتها وتهانيها الحارة إلى شي وحكومة الصين وشعبها، معربة عن أملها في العمل مع شي لتعزيز تنمية العلاقات الثنائية بين الهند والصين.

وتمنت رئيسة نيبال، بيديا ديفي بهانداري، نجاح المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني. وقالت إن البلدين يحترمان بشدة سيادة كل منهما ووحدة وسلامة أراضيه واستقلاله الوطني، ويتفهم كل منهما شواغل الآخر المشروعة وقضاياه الحساسة، ما يرسخ أساس العلاقات النيبالية-الصينية.

وقالت إن نيبال تشهد أنه في ظل القيادة الحكيمة للرئيس شي، حققت الصين إنجازات ملحوظة في التنمية الاقتصادية السريعة، والحد من الفقر، والتقدم العلمي والتكنولوجي. وأعربت عن تطلع بلادها إلى دفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.

وقال رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله إن الشعب الصيني حقق إنجازات عظيمة في التنمية السريعة والمستدامة وتعزيز تأثير البلاد بإبداعاته وابتكاراته وذكائه.

وأضاف أن الأمة الصينية الصديقة أصبحت نموذجا للدول الأخرى، مثل جيبوتي، التي تتوق إلى تحقيق نمو اقتصادي مستمر.

وأكد رئيس سيراليون جوليوس مادا بيو مجددا أن بلاده ستقف جنبا إلى جنب مع الصين بروح الأخوة، وستواصل دعم الصين في جهودها لحماية سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها وتحقيق إعادة التوحيد الكامل.

وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين فنزويلا والصين نموذج للوحدة والتضامن والتنسيق. وستواصل الحكومة الفنزويلية دعم مبادرة الحزام والطريق ومبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي، والعمل مع الصين لبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.

وفي رسالة مشتركة إلى الرئيس شي، أعرب رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا ونائبة الرئيس روزاريو موريللو عن تقديرهما لمساهمة الصين الاستثنائية في الحضارة الإنسانية والدور المهم الذي تلعبه الصين في بناء نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب ونزيه وعادل، قائلين إن هذا قد وضع نموذجا من أجل الوحدة والتعاون بين الدول.

وقال رئيس السلفادور نايب أرماندو بوكيلي أورتيز، إن السلفادور تشارك الصين الشقيقة في الاحتفال بذكرى تأسيس الجمهورية، مضيفا أن العلاقات بين البلدين مثال حي لتطوير الدول علاقات مثمرة على أساس الصداقة المخلصة والمساواة والاحترام المتبادل.

وتمنى رئيس سورينام تشاندريكابيرساد سانتوخي النجاح الكامل للمؤتمر الوطني العشرين القادم للحزب الشيوعي الصيني، قائلا إنه تحت قيادة الرئيس شي، يقود الحزب الشيوعي الصيني الشعب الصيني في التمسك بالمسار الاشتراكي ذي الخصائص الصينية، محققا انتصارا كاملا في محاربة الفقر.

وقال إن الصين أصبحت محركا مهما وقويا للاقتصاد العالمي، ما يعزز التعاون المربح للجميع بين الدول من خلال مبادرة الحزام والطريق لبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.

وقال رئيس الوزراء الكمبودي سامديتش تيكو هون سين، إنه يؤمن إيمانا راسخا بأنه في ظل قيادة الرئيس شي، ستحقق الصين الهدف المئوي الثاني المتمثل في بناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل، وستخطو خطوات كبيرة نحو تحقيق الحلم الصيني بتجديد شباب الأمة الصينية.

وأضاف أن كمبوديا ترغب في زيادة تقوية شراكتها التعاونية الاستراتيجية الشاملة مع الصين، وتعزيز بناء مجتمع مصير مشترك بين كمبوديا والصين.

وقال رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونغ، إنه منذ تبني سياسة الإصلاح والانفتاح، شهدت الصين تغيرات جذرية، وبنت مجتمعا رغيدا على نحو شامل، وحققت التخفيف من حدة الفقر والحد منه على نطاق غير مسبوق.

وأوضح أن الصين تلعب على الصعيد الدولي دورا حيويا في تعزيز الاستقرار والازدهار. وقال إنه بينما تتحرك الصين نحو أهدافها طويلة الأجل، فإن تنميتها السلمية لن تفيد الشعب الصيني فقط، بل المنطقة والعالم أيضا، متمنيا لجمهورية الصين الشعبية دوام السلام والتقدم والنجاح.

وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إن الهند والصين، باعتبارهما دولتين ناميتين واقتصادين ناشئين، تضطلعان بأدوار ومسؤوليات مهمة في تعزيز التنمية الصحية والإيجابية في المنطقة والعالم بأسره. وأوضح أن العلاقات السلمية والمستقرة بين الهند والصين ذات أهمية قصوى، مضيفا أن الهند مستعدة للعمل مع الصين لتحقيق هذه الغاية.

ومن بين الذين أرسلوا التهاني إلى شي، رئيس جزر المالديف إبراهيم محمد صُليح، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس العراقي برهم صالح، وسلطان عُمان هيثم بن طارق، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس أذربيجان إلهام علييف، ورئيس قيرغيزستان صدير جاباروف، والرئيسة الإثيوبية سهل وورك زودي، والرئيس الكيني ويليام روتو، ورئيس سيشل وافيل رامكالاوان، ورئيس جمهورية الرأس الأخضر خوسيه ماريا نيفيس، ورئيس غينيا مامادي دومبويا، ورئيس ناميبيا حاج جينغوب، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، ورئيس الكاميرون بول بيا، ورئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستين أرشانج تواديرا، وملك السويد غوستاف كارل السادس عشر غوستاف، وملك إسبانيا فيليب السادس، والرئيس الألباني باجرام بيغاج، والرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، ورئيس الجبل الأسود ميلو ديوكانوفيتش، والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، والعضو الصربي في رئاسة البوسنة والهرسك ميلوراد دوديك، ورئيس ولايات ميكرونيزيا الموحدة ديفيد بانويلو، ورئيس بنما لورنتينو كورتيزو، ورئيس الأوروغواي لويس لاكال بو، والحاكم العام لجامايكا باتريك ألين، ورئيسة ترينيداد وتوباغو باولا ماي ويكيس، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.

تحرير: تشن لو يي