الصين والإكوادور تتعهدان بتعزيز التعاون العملي

بكين 20 مايو 2022 (شينخوا) أجرى عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الجمعة) محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الإكوادوري خوان كارلوس هولجوين، وتعهد الجانبان بتعزيز التعاون العملي.

وقال وانغ إنه في فبراير هذا العام، حضر الرئيس الإكوادوري جييرمو لاسو حفل افتتاح أولمبياد بكين الشتوية وأجرى زيارة ناجحة للصين، توصل خلالها رئيسا البلدين إلى توافق مهم بشأن تنمية العلاقات الثنائية.

وفي إشارته إلى أن الصين والإكوادور تتشاطران مصالح مشتركة واسعة، قال وانغ إن تعاونهما هو تعاون بين بلدان الجنوب يتسم بالاحترام المتبادل والمساعدة المتبادلة والدعم المتبادل، ما أسفر عن نتائج مهمة وآفاق مشرقة.

قال وانغ إن الإكوادور على وشك الاحتفال بمرور 200 عام على انتصارها في حرب الاستقلال، مضيفا أنه يعتقد أن الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية ستحقق إنجازات جديدة على مسار التنمية الجديد.

وقال إنه يتعين على الجانبين تدعيم الثقة السياسية المتبادلة، وتعزيز التنسيق، ومواصلة النظر إلى تنمية العلاقات الثنائية من منظور استراتيجي وطويل الأجل، وتعزيز الدعم المتبادل في القضايا ذات المصالح الجوهرية لكل منهما.

وشكر الإكوادور على احترامها لمبدأ صين واحدة ودعمها للصين في حماية سيادتها الوطنية وأمنها ومصالحها التنموية.

وأضاف أنه يتعين على الجانبين تعزيز التنسيق في الساحة متعددة الأطراف والدفاع عن التعددية الحقيقية والعمل معا لبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.

وقال وانغ إن الصين مستعدة لمواصلة تعزيز التعاون عالي الجودة مع الإكوادور في إطار الحزام والطريق، والتفاوض بنشاط على خطة تعاون الحزام والطريق وتوقيعها، وتعزيز نقاط النمو الجديدة بشكل مشترك مثل طريق الحرير الصحي وطريق الحرير الرقمي وطريق الحرير الأخضر وتحديث التعاون العملي لتحقيق المزيد من الفوائد لشعبي البلدين.

ومن جانبه، قال هولجوين إن الصداقة الثنائية متجذرة في الشعبين ولا يمكن أن تهزها أي قوة دولية.

وقال إن الإكوادور تولي أهمية كبرى لتطوير العلاقات مع الصين، وتدعم بقوة مبدأ صين واحدة، وترغب في تعزيز التواصل الاستراتيجي مع الصين وتوطيد الثقة السياسية المتبادلة ودفع شراكتهما الاستراتيجية الشاملة قدما.

وشكر الصين على دعمها القوي للإكوادور في مكافحة كوفيد-19، وكذلك في مجال الرعاية الصحية والبنية التحتية وغيرها من المجالات، قائلا إن البلاد مستعدة لزيادة تعميق تعاون الحزام والطريق مع الصين وتسريع المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة وإثراء التعاون العملي بين البلدين في شتى المجالات.