الصين ونيبال تتعهدان بتعميق الصداقة ودعم بعضهما البعض في حماية المصالح الجوهرية

كاتماندو 27 مارس 2022 (شينخوا) تعهدت نيبال والصين هنا اليوم (الأحد) بتعميق صداقتهما ومواصلة دعم بعضهما البعض بقوة في حماية مصالحهما الجوهرية.

وأثناء لقائها مع عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي، قالت الرئيسة النيبالية بيديا ديفي بهانداري إن نيبال والصين تتمتعان بصداقة عميقة وإنهما جارتان جيدتان وصديقتان حميمتان.

وأعربت الرئيسة النيبالية عن سعادة بلادها برؤية تحقيق الصين إنجازات عظيمة في تنميتها، مؤكدة استفادة بلادها من تنمية الصين بشكل كبير.

وقالت بهانداري إن نيبال ستظل، كعادتها دائما، ملتزمة بتنمية العلاقات الودية مع الصين وملتزمة بسياسة صين واحدة.

وفي معرض الإعراب عن امتنانها لمساعدة الصين المتفانية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لنيبال، لا سيما في إعادة الإعمار بعد الزلزال ومكافحة جائحة كوفيد-19، أعربت بهانداري عن استعداد نيبال للعمل مع الصين لدفع البناء المشترك للحزام والطريق إلى الأمام.

ومن جانبه، قال وانغ إن الصين ونيبال صديقتان حميمتان وشريكتان جيدتان، وترجع الصداقة بينهما إلى أكثر من ألف عام، لافتا إلى أن الجانبين يدعم بعضهما البعض ويساعدان بعضهما البعض، ليصبحا نموذجًا للمعاملة المتساوية والاحترام المتبادل والتعاون المربح للجميع بين الدول ذات الأحجام المختلفة.

وأضاف وانغ أن الجانب الصيني يعتز بالصداقة التقليدية بين الصين ونيبال، وسيواصل دعم نيبال في حماية استقلالها وسيادتها وكرامتها الوطنية، واستكشاف مسار التنمية المناسب لمصالحها، واتباع سياسات داخلية وخارجية مستقلة.

كما أعرب عن استعداد الصين للعمل مع الجانب النيبالي لتعميق الصداقة الثنائية، ومواصلة دعم بعضهما البعض بحزم في حماية مصالحهما الجوهرية.

وقالت بهانداري إن بلادها لا توافق أبدا على الافتراءات التي تطلقها قوى دولية معينة ضد كل من الصين والحزب الشيوعي الصيني، وإنها تتمنى وتعتقد اعتقادا راسخا أن طريق الصين والنموذج الصيني سيحققان نجاحا أكبر.

وأعرب وانغ عن سعادة الجانب الصيني برؤية أن الصداقة مع الصين أصبحت توافقا اجتماعيا يتجاوز الأحزاب والفصائل الحزبية المختلفة في نيبال.

كما أعرب وانغ عن استعداد الجانب الصيني لتعزيز التبادلات مع الأحزاب السياسية النيبالية والفصائل الحزبية المختلفة بشأن تجربة حوكمة الدولة والتكاتف لدفع قضية تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان للبشرية.