وزير الخارجية: الصين مستعدة لتدعيم الصداقة مع نيبال وحماية السلام الإقليمي

الوقت:2022-03-28 09:42:33المصدر: شينخوا

كاتماندو 27 مارس 2022 (شينخوا) قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي هنا اليوم (الأحد) إن الصين مستعدة للتعاون مع نيبال لتقوية الصداقة بين البلدين وحماية السلام الإقليمي.

وفي اجتماع مع بوشبا كامال داهال، المعروف أيضا باسم براتشاندا، رئيس الحزب الشيوعي النيبالي (الوسط الماوي)، قال وانغ إن الصين تعتز بالصداقة التقليدية مع نيبال التي دامت لأجيال.

وقال إنه بغض النظر عن كيفية تغير الوضع الدولي والتحديات الناشئة، فإن الصين ستتمسك بسياستها الودية تجاه نيبال.

وأضاف أنه بما أن العالم مليء بالفوضى والتحولات، يجب على الجانبين الحذر من عودة ظهور عقلية الحرب الباردة في المنطقة والعمل المشترك على حماية السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.

من جانبه، هنأ براتشاندا الصين على استضافتها الناجحة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين على الرغم من جائحة كوفيد-19. وفي إشارته إلى أن نيبال والصين تربطهما الجبال والأنهار وتتمتعان بصداقة تقليدية، قال إن الجارتين حافظتا على تبادلات وثيقة وتعاون سليم منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وشكر الصين على دعمها القوي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في نيبال، وكذلك الاستجابة للكوارث وللجائحة، وأعرب عن استعداده لتنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه زعيما البلدين وتسريع تعاون الحزام والطريق، لا سيما في مشروعات الارتباطية والبنية التحتية.

وقال إن نيبال ستواصل التمسك بسياسة صين واحدة ولن تسمح أبدا لأي قوة باستخدام أراضيها للانخراط في أي أنشطة ضد الصين.

وخلال اجتماعه مع كيه بي شارما أولي، رئيس الحزب الشيوعي النيبالي (الماركسي-اللينيني الموحد)، قال وانغ إن البلدين يدفعان التعاون إلى الأمام بشكل مطرد، ويتكاتفان لمكافحة الجائحة ويساعدان نيبال على التعافي وتحقيق التنمية، ما يعود بالنفع الملموس على الشعب النيبالي.

وقال وانغ إن الصين تعتز بالصداقة التقليدية بين البلدين ولا تتدخل أبدا في شؤون نيبال الداخلية وتتمسك دائما بالسياسة الودية تجاه نيبال.

وقال إن الصين تأمل في أن تتمكن نيبال من الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والسياسي، مضيفا أن بلاده ستواصل دعمها القوي لنيبال في حماية سيادتها وكرامتها الوطنية واستكشاف مسار التنمية المناسب لظروفها والسعي دون كلل نحو تحقيق سياسات محلية وأجنبية مستقلة.

وأوضح أن تنمية الصين تضيف إلى قوة السلام قوة أكبر وستوفر فرص تنمية جديدة للدول النامية، من بينها نيبال وجيران الصين على وجه الخصوص.

وقال أولي إن نيبال والصين قريبتان جغرافيا وثقافيا، ويتمتع الشعبان بتاريخ طويل من الصداقة.

وأعرب عن تقديره لدعم الصين المطلق لنيبال في حماية سيادة البلاد واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، ولمساعدتها المتفانية لدعم نيبال في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومكافحة الجائحة.

وقال إن نيبال ستتمسك بقوة بسياسة صين واحدة، وستدفع بجدية لبناء الحزام والطريق، وستعمق التعاون الثنائي في شتى المجالات، وستعمل بشكل مشترك من أجل تحقيق الهدف المشترك المتمثل في بناء شبكة الارتباطية متعددة الأبعاد عبر الهيمالايا.

وتعهد ببذل المزيد من الجهود لتبادل تجربة الحوكمة مع الجانب الصيني والارتقاء بالتعاون بين الحزبين والبلدين إلى مستوى جديد.

وقد غادر وانغ نيبال اليوم (الأحد) عائدا إلى وطنه ليختتم جولته التي شملت أربع دول، زار خلالها باكستان وأفغانستان والهند.

تحرير: تشن لو يي