تقرير إخباري: خبراء: سياسة الصين الخارجية تعزز السلام والتعاون في العالم

الوقت:2022-03-11 09:26:39المصدر: شينخوا


إمدادات خاصة بمكافحة الجائحة مقدمة من الحكومة الصينية تصل إلى هونيارا، عاصمة جزر سليمان، 18 فبراير 2022.

بكين 10 مارس 2022 (شينخوا) سلط خبراء ومسؤولون من دول كثيرة الضوء على جهود الصين الدبلوماسية في حماية السلام العالمي وتعزيز التعاون الدولي والتنمية العالمية، كما أوضح عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الإثنين سياسة الصين وعلاقاتها الخارجية.

وقال كافينس أديري، وهو باحث في العلاقات الدولية يقيم بكينيا، إن الصين تتمسك بالتعددية والتنمية السلمية، وقامت بدور أساسي في إرساء السلام والأمن العالميين، مسلطا الضوء على مساهمة الصين في الأمم المتحدة في تعزيز السلام والتنمية العالميين.

وقال المحلل السياسي السوري ماهر إحسان إن الصين التزمت دوما على مر السنين بتعزيز السلام والتنمية في العالم، وتتمسك بقوة بالتعددية، وبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.

وشدد على أن الممارسات الدبلوماسية الصينية أصبحت حجر أساس في النظام الدولي والاستقرار العالمي، مضيفا أن دور الصين مهم بشكل خاص وبعيد الأثر في ظل الخلفية الدولية المضطربة الحالية.

ومن جانبها، أشارت فيسنا بوسيتش، وزيرة الخارجية الكرواتية السابقة، إلى أن الصين تعزز السياسات الخارجية السلمية في العالم لصالح جميع الشعوب وتسهم في التنمية العالمية.


صورة التقطت في 7 مارس 2022 للجولة الثالثة من المحادثات بين الوفدين الروسي والأوكراني في بيلوفيسكايا بوشا.

وأشاد جيزا أم زيبيني، الخبير بشأن حلف الناتو بجامعة إيوتفوس لوراند في المجر، بالصين لاستعدادها للقيام بدور الوساطة فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، مما يمكن أن يسهم في التوصل إلى اتفاق وتحقيق السلام.

وقال الأستاذ الكبير في جامعة بيلتي الدولية في بنوم بنه بكمبوديا جوزيف ماثيوز إن "التعاون والنهج متعدد الجنسيات هما الأساس" لمواجهة التحديات العالمية مثل كوفيد-19 وتغير المناخ والإرهاب والتطرف، مؤكدا أن هذا ما تنتهجه الصين كمدافع قوي عن التعددية.

وقال زاركو أوبرادوفيتش، نائب رئيس الحزب الاشتراكي الصربي وعضو البرلمان الصربي، إنه بفضل التعاون مع الصين، سرعت صربيا تنميتها الاقتصادية ورفعت مستويات معيشة الشعب، مضيفا أن دعم الصين ومساعدتها خدما صربيا في مكافحة جائحة كوفيد-19 أيضا.

وقال نيك تشانداريث، مدير المركز الكمبودي لأبحاث طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين، إن مبادرة الحزام والطريق ساهمت بشكل مهم في استراتيجيات التنمية في كمبوديا، في إشارة إلى تلك المبادرة المقترحة من قبل الصين.

وقال إن "مشاريع مبادرة الحزام والطريق ستكون المساهم الرئيسي في النمو الاقتصادي لكمبوديا في حقبة ما بعد الوباء"، وهو ما سيساعد كمبوديا على تحقيق أهدافها التنموية.

تحرير: تشن لو يي