قال رئيس الوزراء الماليزي الزائر مهاتير محمد هنا يوم الاثنين إن مبادرة الحزام والطريق المقترحة من الصين ستحقق مصالح جميع البلدان المشاركة.
وحتى الآن، قدمت 126 دولة و29 منظمة دولية طلبات للمشاركة في المبادرة.
وفي كلمته التي ألقاها خلال حوار مفتوح مع طلبة جامعة بنوم بنه الملكية التي تديرها الدولة في كمبوديا، قال مهاتير إن مبادرة الحزام والطريق ستقرّب المسافات بين البلدان وستعزز التجارة فيما بينها.
وتابع "فقط تخيلوا معي ما كان يحدث في الماضي... قيادة قافلة من الإبل من الصين وصولا إلى أوروبا كانت تستغرق شهورا وشهورا وشهورا"، مردفا بقوله " الآن، إذا بنيت خط سكة حديد جيد فائق السرعة، فالمسافة ستستغرق يوما واحدا فقط، لهذا سيتحسن التواصل، وبالتالي ستتبعه التجارة. لهذا إذا واصلنا فتح هذه الطرق، ستحقق مصالح جميع البلدان على طول الطريق. بالتأكيد، سيتقارب الشرق والغرب."
وصل مهاتير محمد إلى كمبوديا صباح اليوم في زيارة رسمية مدتها ثلاثة أيام تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الكمبودي سامديتش تيكو هون سن.
في السياق نفسه، قال كين فيا، المدير العام لمعهد العلاقات الدولية التابع لأكاديمية كمبوديا الملكية، فى الشهر الماضي إن مبادرة الحزام والطريق قدمت إسهامات هامة في تعزيز النمو والتنمية في دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) وفي العالم بأسره.
وتابع خلال اجتماع على هامش مؤتمر دولي بشأن آسيان "مبادرة الحزام والطريق مبادرة لدعم الارتباطية توفر فرصا ومنافع هائلة لكافة البلدان المشاركة."
وأوضح أن المبادرة تساعد بلدان الرابطة ال10 على تعزيز الارتباطية في قطاع البنية التحتية، ما يمثل عنصرا أساسيا للتنمية الاجتماعية-الاقتصادية في كل دولة عضو.
الجهة المسؤولة: مكتب الفرقة القيادية لدفع بناء " الحزام والطريق "
الجهة الإرشادية: اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، وكالة أنباء ((شينخوا))
الجهة المنظمة: خدمة المعلومات الاقتصادية بالصين ، مركز الدولة للمعلومات
الجهة التنفيذية: شبكة شينخوا للطريق الحريري، شركة طريق الحرير لتكنولوجيات البيانات الكبرى لمعلومات الدولة المحدودة
رقم التسجيل لموفر محتوى الإنترنت في بكين : 05052393- 11
