إصدار "بيان بينغتان"! وتأسيس "علاقة الشراكة الزرقاء" بين الصين والدول الجزرية

الوقت:2018-04-13 14:45:39 المصدر: بوابة الحزام والطريق

  عقد مؤتمر المائدة المستديرة لوزراء البحرية من الصين والدول الجزرية تحت موضوع "الاقتصاد الأزرق والجزر الأيكولوجية" في محافظة بينغتان التابعة لمقاطعة فوجيان في يوم 21 سبتمبر 2017، حيث أرسل تشانغ قاو لي، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ونائب رئيس مجلس الدولة الصينى، رسالة التهنئة، وألقى وانغ هونغ رئيس الإدارة الوطنية للمحيطات رسالة التهنئة وخطابا رئيسيا وأشرف على تنظيم المؤتمر، وألقى يوي وي قوه حاكم مقاطعة فوجيان وفيماي نعومي ماتعافا (Fiame Naomi Mata'afa) نائبة رئيس وزراء ساموا الكلمات. وحضر النواب من 12 دولة جزرية من أربع قارات المؤتمر.

طرح وانغ هونغ، رئيس الإدارة الوطنية الصينية للمحيطات 4 مبادرات حول بناء علاقة الشراكة الزرقاء ودفع التنمية المستدامة في المناطق الجزرية: أولا، بناء علاقة الشراكة الزرقاء وتعزيز المساواة والثقة المتبادلة في الحوكمة العالمية للمحيطات. ثانيا، تنمية الاقتصاد الأزرق بقوة وإنشاء مصير المصالح المشترك لتنيمة الاقتصاد البحري. ثالثا، دفع بناء الحضارة الأيكولوجية البحرية وحمل المسؤولية للحوكمة العالمية للمحيطات. رابعا، المثابرة على التعاون والمنفعة المتبادلة وبناء آلية فعالة لتعاون شامل الابعاد.

ذكر يوي وي قوه حاكم مقاطعة فوجيان في كلمته، أن هذا مؤتمر المائدة المستديرة تركز في موضوع "الاقتصاد الأزرق  والجزر الأيكولوجية"، هادفا لنشر تجارب تنمية الجزر في العالم، ومناقشة تأسيس اتحاد تنمية الجزر، وذلك سيقوم بالمزيد من تعميق "علاقة الشراكة الزرقاء" بين الصين والدول الجزرية، وبناء "المحرك الأزرق" للتنمية المستدامة. تتسم مقاطعة فوجيان بالموقف الاستراتيجي أكثر وضوحا وتفوقات السياسة أكثر وضوحا في الانفتاح الصيني، ستتمسك الصين بروح طريق الحرير البحري بما فيها السلامة والتعاون والانفتاح والتسامح والتعلّم من بعضهم البعض والمنفعة المتبادلة والفوز المشترك، وستدفع التبادل والتعاون بين الدول الجزرية بشكل شامل لخلق مستقبل جميل معا.

عبّرت فيماي نعومي ماتعافا(Fiame Naomi Mata'afa) نائبة رئيس وزراء ساموا عن رغبتها في تعزيز التعاون الودي بين الأقاليم والدول، لتحقيق التنمية المستدامة. وفي الوقت نفسه، أملت أن بناء طريق الحرير البحري في القرن الـ21 يمكن أن يدفع التنمية الاقتصادية للدول على طوله.

وتحدّث النواب من أنتيغوا وباربودا وجمهورية الرأس الأخضر وغرينادا وغينيا بيساو وجزر المالديف ونيوي و بابوا غينيا الجديدة وسا موكا وساو تومي وبرنسيبي وسري لانكا وفانواتو آراءهم على التوالى في المؤتمر.

أشار الي أن يتطلع لحضور هذا المؤتمر. وهذا المؤتمر عزّز التفاهم والتبادل بين الصين والدول الجزرية ومعرفة الأحوال والحاجات في الدول المختلفة. وقد عرف وفهم تماما امكانات التعاون في الاقتصاد الأزرق وحماية البيئة البحرية وإدارة الجزر والتنمية المستدامة وتخفيف الكوارث والدفاع عنها وتطبيق العلوم والتكنولوجيا البحري والغير. وعبّر عن رغبتهم في المشاركة في المشاريع ذات الصلة بإطار مبادرة "الحزام الواحد والطريق الواحد"ومشاركة الثمار التنموية معا.

أكد جميع النواب في المحتوى عن الهدف الـ14 من خطة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة، دعوةً الى تعزيز التنسيق والتعاون تحت إطار الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتحت منظمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (آبيك) وغيرها من المنظمات الاقليمية والدولية، والدفع المشترك لتنمية المحيطات العالمية المستدامة.

أجاز المؤتمر "بيان بينغتان"، وسيثابر الأطراف على مبدأ "الاحترام المتبادل والتعاون على قدم المساواة والمنفعة المتبادلة والفوز المشترك"، ويدفع تعاون المحيطات على النطاق الواسع وعلى المستويات المتعددة، ويسعى الي رفع مستوى التعاون وتعزيز علاقة التعاون، وتأسيس "علاقة الشراكة الزرقاء" على أساس تعاون المحيطات.

تحرير:وانغ بوه