بلدية رام الله تبدأ تنفيذ مشروع "الشوارع الرابطة" الممول من الصين

الوقت:2018-12-21 11:27:20المصدر: شبكة شينخوا

بدأت بلدية مدينة رام الله في الضفة الغربية اليوم (الخميس)، تنفيذ مشروع "الشوارع الرابطة" الممول من الحكومة الصينية.

ويتكون المشروع الذي تشرف على تنفيذه شركات فلسطينية من تسعة طرق رئيسية وطريقين متصلين تبلغ أطوالهم 8.2 كيلومتر بتكلفة 5.72 مليون دولار.

ومن المتوقع أن يكون المشروع جاهزا خلال 14 شهرًا، حيث ستكون النتيجة النهائية هي فتح مدخل رئيسي لمدينة رام الله من الشمال، إلى جانب مدينتي البيرة وبيتونيا المجاورتين وربط المدن بأحياء جديدة.

وبدأت الجرافات والشاحنات عملها بعد حفل التدشين الرمزي للمشروع على الرغم من الطقس الممطر في مدينة رام الله.

وقال رئيس بلدية رام الله موسى حديد في كلمة خلال الحفل، إن المشروع يأتي كحل متوسط الأجل لمشكلة المرور المتنامية في المدينة حتى يتم تنفيذ خطة شبكة الطرق الأكبر، والتي تتطلب تصاريح إسرائيلية وتمثل شراكة إستراتيجية مع حكومة الصين.

وأضاف حديد، أنه "من خلال البدء في المشروع سنكون مؤهلين للمدخل الشمالي لمدينة رام الله وهذا المدخل مهم جداً، حيث أن المدينة الآن تقع بين مدينتي البيرة وبيتونيا".

وتمت دراسة المشروع واعتماده من قبل خبراء فنيين من الصين، وهو يمثل حلاً قصير المدى للوصول إلى جميع الخدمات في المدينة المتنامية وهو جزء من خطة أكبر لبناء شبكة طرق أوسع لخدمة المدينة وسكانها.

من جهته، قال مهندس المشروع عدي الهندي لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن القيود الإسرائيلية على التنقل والحركة في الضفة الغربية حالت دون السماح للفرق الفنية الصينية بدخول الأراضي الفلسطينية.

وأضاف الهندي، أن ذلك دفع الحكومة الصينية إلى تنفيذ المشروع عبر شركات فلسطينية محلية تحت إشراف شركة صينية.

وتابع أن الشركة الصينية والهيئات الحكومية المعنية وافقت على خطط بلدية رام الله التي اعتبرت علامة على الثقة في إمكانات وقدرات العقول والموارد المحلية، لافتا إلى أن كلا الجانبين يتعلمان الكثير من بعضهما البعض.

وتم توقيع اتفاقية التمويل بين مكتب التمثيل الصيني في فلسطين وبلدية رام الله في أبريل من العام الماضي.

وأبلغت بلدية رام الله وكالة (شينخوا) في حينه، أن تخطيط المشروع قد تأجل لعدة أشهر لأن السلطات الإسرائيلية رفضت منح تأشيرات الفرق الفنية الصينية لدخول البلاد.

ولم تمنح السلطات الإسرائيلية حتى الآن الجانب الفلسطيني إذناً لبناء الطريق لأن جزءا منه في مناطق مصنفة كمنطقة (ج)، تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة بموجب اتفاقيات أوسلو الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993.

وتبلغ مساحة مدينة رام الله 19 كيلومترا مربعا، فيما يبلغ عدد سكانها حوالي 70 ألف نسمة وتعتبر المركز السياسي والاقتصادي للسلطة الفلسطينية.

تحرير: 曹家宁
مقالات ذات صلة