رئيسة وزراء صربيا: الحزام والطريق تعزز التنمية في صربيا

الوقت:2018-12-11 16:29:29المصدر: شبكة شينخوا

قالت رئيسة الوزراء الصربية آنا برنابيك هنا يوم الاثنين إن مبادرة الحزام والطريق تدعم تنمية البنية الأساسية في صربيا وتساعد البلاد في الحفاظ على الوظائف وخلقها، وتعزز التعاون الاقتصادي الثنائي.

وخلال حضورها المؤتمر الدولي الثالث الذي نظمه (حوار بلجراد الاستراتيجي) تحت عنوان "مبادرة الحزام والطريق في البلقان"، قالت برنابيك إن مواطني صربيا يستطيعون بالفعل رؤية نتائج مبادرة الحزام والطريق متمثلة في بناء طرق وجسور جديدة وفي إعادة بناء وتحديث السكك الحديدية وفي تنفيذ مشروعات الطاقة وحماية البيئة، فضلا عن دعم التعاون بين الشركات من البلدين.

وبحسب تقدير برنابيك، فقد حافظت الشركات الصينية العاملة حاليا في السوق الصربية على 5000 وظيفة بمصنع سميدريفو لأعمال الصلب الذي اشترته شركة (هيستيل) عام 2016. كما سيجري تأمين 5000 وظيفة أخرى بمجمع التعدين والصهر بمنطقة بور، وذلك بفضل مجموعة (تسيجين) الصينية للتعدين.

وتابعت "نتطلع إلى مواصلة التعاون في عدد من المشروعات الأخرى، من بينها التعليم، الذي يحتل مرتبة متقدمة على قائمة أولويات الحكومة الصربية"، مشيرة إلى أنه جرى افتتاح مركز إيفو أندريتش الثقافي الصربي في بكين في 29 نوفمبر، لتستضيف بكين ثاني مركز ثقافي يحمل اسم الأديب الصربي على مستوى العالم.

واستطردت "سياسة الصين الثابتة القائمة على الانفتاح وعدم التدخل في الشئون الداخلية للبلدان الأخرى جعلت الصين صديقة عظيمة وشريكة حقيقية لكل هؤلاء الذين يتبنون المنهج نفسه، الذي يهدف إلى النفع تجاه العالم."

وقال السفير الصيني لدى صربيا لي مان تشانغ إن هناك فرصا هائلة للتعاون بين الصين وصربيا في مجالات الزراعة وبناء المجمعات الصناعية في مختلف المواقع عبر البلاد.

وأضاف "نحتاج إلى أن نفهم ونساعد بعضنا البعض... الصين ترغب في تبادل خبراتها مع الآخرين المستعدين للتعاون."

وقال الدبلوماسي النمساوي ولفجانج بيتريتش، الذي شارك أيضا في المؤتمر، إن دول غرب البلقان قد تلعب دورا حاسما في التعاون المستقبلي بين الصين والاتحاد الأوروبي.

وأضاف أن المنطقة تمثل منطقة عبور بين شرق أوروبا وغربها، وأن الاتحاد الأوروبي يظل أهم شريك اقتصادي لدول غرب البلقان.

واقترح بيتريتش إقامة مجموعة موحدة من القواعد بين الصين والاتحاد الأوروبي، موضحا أن ذلك سيكون مهما للغاية في تفادي تعارض المصالح. 

تحرير: تشي هونغ