شي جين بينغ يلتقي بنظرائه من أربع دول

الوقت:2018-09-19 10:05:02المصدر: شبكة شينخوا

التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ بنظيره اللاتفي ريموندز فيجونس في بكين يوم الثلاثاء.

ويزور فيجونس الصين للمشاركة في الاجتماع السنوي لمنتدى دافوس الصيفي بمدينة تيانجين في شمال الصين.

وقال شي "تقف الصين على استعداد لتعميق الثقة السياسية وتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري وتعزيز التبادلات بين الشعبين مع لاتفيا، ارتكازا على الاحترام المتبادل والمساواة من أجل صالح الشعبين."

ومشيرا إلى أن لاتفيا أول دولة بمنطقة بحر البلطيق توقع اتفاقية تعاون مع الصين في إطار مبادرة الحزام والطريق، قال شي إنه على البلدين تيسير ربط استراتيجيات التنمية بهما وزيادة التعاون في مجالات مثل اللوجستيات والبنية التحتية والمساعدة في تعزيز الترابط بين آسيا وأوروبا.

وأضاف شي أنه "يتعين على الصين وأوروبا، بوصفهما قوتي استقرار في العالم واقتصادين كبيرين، تعزيز الاتصال الاستراتيجي والحفاظ على انفتاح كل جانب منهما على الجانب الآخر ودعم التعددية وبناء اقتصاد عالمي مفتوح عبر التعاون بين الصين واوروبا للإسهام في السلام والاستقرار والتنمية في العالم."

وأكد على أن ذلك مسؤولية مشتركة للصين وأوروبا.

وواصفا التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا بأنه "مكون مهم في العلاقات بين الصين وأوروبا" وبأنه أيضا "جسر يربط مبادرة الحزام والطريق بأوروبا"، اقترح شي أن تدعم الصين ولاتفيا التعاون في إطار آلية التعاون بين الصين والاتحاد الأوروبي وبين الصين ودول وسط وشرق أوروبا.

وأشاد فيجونس بمبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين وبآلية التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا، قائلا إنه يأمل أن تعزز البلدان التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والنقل واللوجستيات والسياحة والتبادلات بين الشعبين.

وقال إن "لاتفيا ملتزمة بتعزيز تنمية العلاقات بين الصين وأوروبا."

كما شهد الرئيسان توقيع وثائق تعاونية عقب الاجتماع.



التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ هنا يوم الثلاثاء مع نظيرته الإستونية كيرستي كاليولايد التي تزور الصين لحضور منتدى دافوس الصيفي فى مدينة تيانجين الساحلية بشمالي الصين.

وقال شي، إن الصين تقترح بناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية، والذي يعني أن الصين تدافع عن الاحترام المتبادل، والمعاملة المتساوية والانسجام مع التنوع والتعاون المربح للجميع بين الدول المختلفة.

وقال شي " إن كل دولة، بغض النظر عن حجمها، لها ميزاتها كما أنها عضو متساو في المجتمع الدولي"، داعيا إلى نبذ " قانون الغاب".

وفي إشادته بإستونيا باعتبارها دولة ذات موقع جغرافي جيد، قال شي إن البيئة الإيكولوجية والزراعة الخضراء والاقتصاد الرقمي في إستونيا مميز، كما تشارك إستونيا بنشاط في الشئون الدولية.

وعبر شي عن أمل الصين في العمل مع إستونيا لتعزيز العلاقات الثنائية على أساس الاحترام المتبادل والمعاملة على قدم المساواة.

وقال شي " إنه يتعين على الجانبين بناء الثقة السياسية المتبادلة، والعمل على التضافر بين مبادرة الحزام والطريق واستراتيجيات التنمية الوطنية في إستونيا، وتعزيز التعاون البراجماتي وتنفيذ المزيد من أنشطة التبادلات الشعبية عالية الجودة".

وأكد أن الصين تدعم التكامل الأوروبي وترغب في العمل مع الجانب الأوروبي للحفاظ على التعددية ومعارضة الأحادية وبناء اقتصاد عالمي منفتح.

وقال أيضا إن الصين مستعدة للعمل لتعزيز التعاون مع الجانب الإستوني في إطار التعاون بين دول وسط وشرقي أوروبا والصين.

من جانبها قالت كيرستي كاليولايد إن بلادها تقدر تقديرا عاليا بأسلوب معاملة الصين للدول الصغيرة مثل إستونيا على نحو متكافئ " ونحن نأمل في تنفيذ التعاون مع الصين في مجالات التجارة والتجارة الإلكترونية والنقل ومجالات أخرى وتوسيع التبادلات الشعبية."

وقالت كاليولايد إن إستونيا تدعم التعددية والتجارة الحرة وتقدر دور الصين المهم في القضايا الدولية وتأمل في التواصل والتنسيق على نحو وثيق مع الصين في الشئون متعددة الأطراف والحماية المشتركة للقواعد والنظام الدولي. 


التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ مع رئيس وزراء ساموا تويلايبا سايليل ماليليجاوى هنا يوم الثلاثاء، متعهدا بمزيد من الدعم لساموا التي تقع فى المحيط الهادئ من أجل التنمية الاقتصادية.

وخلال الاجتماع فى قاعة الشعب الكبرى، أعرب شي عن تقديره لإسهام تويلايبا فى تنمية العلاقات بين الصين وساموا. وقد جاء رئيس وزراء ساموا إلى الصين لحضور منتدى دافوس الصيفي القادم في مدينة تيانجين الساحلية.

وقال شي "إن ساموا واحدة من دول جزر المحيط الهادئ التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين"، مشيرا إلى أن الجانب الصيني يعتز بالصداقة التقليدية مع ساموا ويقدر تمسك الدولة بحزم وعلى المدى الطويل بمبدأ صين واحدة.

وقال الرئيس الصيني "إن الصين سوف تواصل دعم جهود ساموا لتنمية الاقتصاد وتحسين معيشة الشعب، فضلا عن جهودها لحماية المصالح المشروعة لساموا ودول جزر أخرى تقع جنوب المحيط الهادئ فى الشئون الدولية والإقليمية".

وأضاف شي ان الصين على استعداد لاغتنام فرصة بناء مبادرة الحزام والطريق من أجل توسيع التعاون العملي مع ساموا.

ويتفهم الجانب الصيني ويولى أهمية كبيرة لشواغل ساموا ودول جزر المحيط الهادئ الأخرى بشأن تغير المناخ، وسوف تعمل سويا مع ساموا والمجتمع الدولي لكي تدفع على نحو استباقي العملية العالمية لمعالجة المشكلة.

وفى معرض الإشادة بالثقة المتبادلة وعلاقات الصداقة التي ترتكز على مبدأ صين واحدة خلال ال43 عاما الماضية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، قال رئيس وزراء ساموا أن جانب ساموا يقدر العلاقات مع الصين ويرغب فى تعزيز التبادلات بين الشعبين فضلا عن التجارة والاستثمار والتعاون السياحي مع الجانب الصيني في إطار مبادرة الحزام والطريق.

وأكد رئيس الوزراء أن جانب ساموا يعرب عن تقديره لدور الصين الرائد فى معالجة تغير المناخ وسوف يزيد التعاون مع الصين في الشؤون المتعددة الأطراف.


التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الثلاثاء مع الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش، الذي قدم إلى الصين لحضور الاجتماع السنوي لمنتدى دافوس الصيفي فى مدينة تيانجين.

وفى معرض الإشادة بالصداقة التقليدية وتعميق الثقة بين الصين وصربيا، قال شي إن البلدين شهدتا نتائج مثمرة للتعاون البراجماتى. ورحب بتنفيذ الاتفاق الذى توصل إليه مع فوسيتش حول التعاون الثنائي الذي ضخ طاقة قوية في تنمية العلاقات بين الصين وصربيا.

وأضاف أن الصين ترغب فى العمل مع صربيا من أجل تبادل الدعم بينهما فيما يتعلق بالقضايا التى تتضمن مصالحهما الأساسية وشواغلهما الرئيسية وحماية التعددية والعدالة الدولية سويا.

وتحدث شي عن التعاون السلس بين مجموعة ((خبي)) الصينية للحديد والصلب ومصنع ((سميديريفو)) الصربى للصلب وأن المشروع أصبح ثاني أكبر مصدر فى صربيا .

وأشار شي إلى أن الصين وصربيا يتعين أن يضما الجهود فى بناء الحزام والطريق وتحقيق التضافر في استراتيجيات التنمية للبلدين من أجل تعميق التعاون الثنائي وتحقيق منفعة أفضل للشعبين.

ومن ناحيته، قال فوسيتش إن صربيا تقدر مساعدة الصين وترغب في أن تصبح شريكا جديرا بالثقة للصين وأن يتواصل الدعم بينهما من أجل تعزيز صداقتهما.

وفي الإشارة إلى أن بناء الحزام والطريق يحقق منافع لكل الشعوب على طول الطريق، قال فوسيتش إن إحياء مصنع سميديريفو للصلب دليل قوي على أن مبادرة الحزام والطريق أسهمت فى زيادة الوظائف والنمو الاقتصادي فى صربيا.

وقال إن صربيا سوف تشارك بفاعلية فى المبادرة وتستكشف مجالات تعاون جديدة مع الصين في إطار التعاون بين الصين ودول وسط وشرق اوروبا .

وبعد الاجتماع شهد الزعيمان التوقيع على وثائق للتعاون الثنائى.


تحرير: تشي هونغ