كمبوديا والصين تحتفلان معا بالذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين

الوقت:2018-07-04 18:12:14المصدر: شبكة شينخوا

احتفلت كمبوديا والصين بالذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بإقامة حفل عشاء يوم الاثنين.

وترأس رئيس الوزراء الكمبودي سامديش تيتشو هون سين وسفير الصين لدى كمبوديا شيونغ بو هذا الحدث الذي حضره مسؤولون حكوميون ومشرعون ورجال أعمال وشخصيات بارزة.

بدأ الحدث بعرض شريط فيديو عن التبادلات المتكررة للزيارات من قبل كبار قادة البلدين خلال العقود الست الماضية، تلاه إلقاء خطب وإقامة حفل عشاء استمتع حضوره بعروض فنية.

وذكر هون سين أن كمبوديا والصين أقامتا العلاقات الدبلوماسية الرسمية بينهما يوم 19 يوليو عام 1958 وتطورت علاقاتهما الثنائية بشكل مستمر وارتقت إلى شراكة تعاون إستراتيجية شاملة في عام 2010.

وقال رئيس الوزراء إنه "على مدى السنوات الستين الماضية، بذل قادة البلدين دوما جهودا للحفاظ على الصداقة، وتغلبوا على العديد من العقبات من أجل قيادة البلدين ومواطنيهما نحو التقدم والرخاء والوئام".

وأشار إلى أن "كمبوديا ملتزمة تماما بالارتقاء بنطاق علاقاتنا في ظل شراكة التعاون الإستراتيجية الشاملة بين كمبوديا والصين إلى أفق جديد من أجل صالح شعبينا".

وأعرب عن شكره للصين حكومة وشعبا على قيامها على الدوام بتقديم مساندات مالية وتقنية لكمبوديا من أجل تنمية الموارد البشرية والبنية التحتية، قائلا إن هذه المساندات حيوية للمساهمة في التنمية الاجتماعية - الاقتصادية الكمبودية.

وأكد هون سين أن تنمية الصين لا تعزز فقط سبل عيش المواطنين الصينيين، وإنما تسهم أيضا في التنمية الاجتماعية - الاقتصادية لكمبوديا وبلدان أخرى في المنطقة والعالم.

وأشاد بمبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين، قائلا إنها ستعمل على تدعيم الشراكة وتعزيز التنمية القائمة على "الفوز المشترك" بين البلدين من خلال التعاون في الربط بين البنى التحتية المادية، والمؤسسات والأفراد، والشركات، والمالية، والثقافة، وغيرها من القطاعات الرئيسية.

ومن جانبه, ذكر السفير شيونغ أن الصداقة بين الصين وكمبوديا تعتمد على التوجيه الإستراتيجي القوي من قادة البلدين.

وقال إنه "قد ثبت أن الدرجة العالية من الثقة السياسية المتبادلة وتوافق الآراء الإستراتيجي هما أهم ضمانة سياسية لتنمية العلاقات الثنائية".

وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين تقدم مثالا جيدا يحتذي به في معاملة الآخر باحترام وعلى قدم المساواة بين الدول.

وأضاف شيونغ أن "تعميق التعاون الصيني - الكمبودي لن يعود فقط بمزيد من الفوائد على شعبي بلدينا، وإنما سيقدم أيضا إسهامات أكبر للسلام والاستقرار والرخاء على الصعيدين الإقليمي والعالمي".

وقال السفير إن مبادرة الحزام والطريق والإستراتيجية المستطلية الكمبودية تكملان وتعززان بعضهما البعض، الأمر الذي لا يساعد فقط كمبوديا على تسريع تحول اقتصادها وتحسينه، وإنما يوفر أيضا مساحة واسعة للشركات الصينية لتعزيز التعاون والتنمية الدوليين. 

تحرير: تشي هونغ