إندونيسيا ترفع مستوى التأهب من البركان في بالي إلى أعلى مستوى وتغلق المطار الرئيسي

رفعت إندونيسيا مستوى التأهب لثوران بركان جبل أغونغ إلى أعلى مستوى وهو الرابع، حسبما أفادت مصادر معنية بإدارة الكوارث اليوم (الاثنين).
وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث سوتوبو بورهو نوغرهو لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن السلطات أغلقت المطار الرئيسي في جزيرة بالي في أعقاب ثورانات قوية للبركان حدثت يوم الأحد.
وأضاف المتحدث أن مستوى الثوران إرتفع إلى طبقة الصخور المنصهرة من طبقة المياه الجوفية مع إطلاق نيران هائلة أثناء الليل ووصول صوت الدمدمات إلى مسافة 12 كلم من فوهة البركان.
وذكر عبر رسالة نصية "تحسبا للمخاطر، رفع علماء البراكين مستوى التأهب إلى أعلى مستوى".
جدير بالذكر أن مستوى التأهب لثوران بركان جبل أغونغ قد تم خفضه إلى ثاني أعلى مستوى في الـ19من أكتوبر بعدما رفعه علماء البراكين إلى أعلى مستوى في الـ22 من سبتمبر.
وثار البركان يوم السبت حيث بلغ أعلى ارتفاع للرماد الذي أطلقه إلى عنان السماء إلى مسافة 4 كلم.
وقال سوتوبو إنه لابد من إجلاء جميع القرويين في المنطقة المحظورة فورا.
وذكر سكرتير النقل الجوي بوزارة النقل برامينتوهادي سوكارنو اليوم الاثنين أن مطار نغورا راي الدولي أغلق منذ السابعة من صباح الاثنين بالتوقيت المحلي (23:00 يوم الأحد بتوقيت غرينتش) وستجرى هيئة الطيران تقييما كل ست ساعات.
وأضاف أن الإغلاق تم بعدما ذكرت هيئة الأرصاد الجوية والجيوفيزياء أن المجال الجوي حول المطار يقع ضمن نطاق انتشار الرماد البركاني.
وقال برامينتوهادي إن "مطار نغورا راي تأثر ويقع في مجال انتشار الرماد البركاني المنبعث من جبل أغونغ. ومن ثم، قررت المديرية العامة للنقل الجوي إغلاق المطار لسلامة الطيران".
كما رفع مركز علم البراكين والتخفيف من المخاطر الجيولوجية إشعار مرصد البراكين الخاص بالطيران إلى أعلى مستوى وهو المستوى الأحمر.
جدير بالذكر أن أكثر من 200 ألف زائر أجنبي يزورون جزيرة بالي شهريا، وفقا للمكتب الوطني للإحصاءات .
وقد ثار بركان جبل أغونغ في عام 1963 ليسفر عن مقتل 1100 شخص. ويعد أحد 129 بركانا نشطا في إندونيسيا.